كتب : أحمد عبدالرحيم
فيلم الكتيبه ٤١٨ وهو الفيلم الرابع لهم، ويتحدث عن دور
الكتيبة في معركتها لحمايه سماء بورسعيد في حرب أكتوبر، وقالت المجموعة في بيان لها إن القوات المسلحة المصرية تقدم دعم عيني كبير جدا فيما يخص الموافقات والمعدات و الأسلحة، لكن لا يجوز لها تقديم دعم مادي لجهة خاصة حتي ولو كانت لا تهدف للربح.
وأضافت المجموعة في بيانها أنه منذ 3 سنوات تحاول إقناع أي من المنتجين أو رجال الأعمال المرموقين أو الفنانين المشاهير للمساهمة في دعم الفيلم ذو الميزانية المنخفضة مقارنه بأفلام السينمائية التجارية، والتي لا تقدم للشعب أي مضمون أو محتوي بل وتربي فيه الكثير من العادات السيئ، مؤكدة أن وزارة الثقافة ورئاسة الوزراء والهيئة العامة للاستعلامات والمكتب الإعلامي رئيس الجمهورية، مدينه الإنتاج الاعلامي تجاهلت طلبهم المتكرر للمساهمة أو المساعدة.
وقال أحمد زايد مؤسس المجموعة 73 مؤرخين إنهم نظرا للالتزام مع القوات المسلحة بفترة تصوير محددة بالأماكن العسكرية، اضطروا لبدء تصوير الفيلم على نفقتهم الخاصة، وهو ما لم يمكن تحمله لفترة طويلة حسب قوله.
وأضاف “زايد” أن كافة الجهات الرسمية تخلت عنهم، ورفضت المساهمة في تمويل إنتاج الفيلم الحربي، وجاء الرد صادما “مش هينفع نمول عشان مش هجيب إعلانات” حسب قول مؤسس المجموعة، لذا قررت إدارة مجموعة 73 مؤرخين إعلان التحدي، بالدعوة إلى إنتاج الفيلم، مناشدا جموع المصريين للمساهمة في ذلك ليكون “فيلم المصريين” حسب قوله، ويتحقق الهدف بعرض الفيلم يوم السادس من أكتوبر، وتوزيعه على جميع القنوات، متمنيا تحقيق أعلى نسبة مشاهدة في ذلك اليوم لإيصال رسالة أن المصريين لن يرضوا بالإعلام التافه وسيقومون بتمويل أفلام حربية تقدم محتوي ومضمون وطني ومحترم وأن الفلوس ليست هي المقياس.
ويذكر أن المجموعة 73 مؤرخين تشكلت عام 2008، على أيدي عدد من الشباب المهتم والشغوف بالتاريخ العسكري، وقاموا بإنتاج عدد من الأفلام الدراما الوثائقية، كان أخرها فيلم أبابيل عن حقيقة الضربة الجوية في حرب 73، والذي تم عرضه على التليفزيون في ذكرى أكتوبر العام الماضي، بعد عوائق عديدة تتعلق بتقبل أصحاب القنوات إلى هذه النوعية من الأفلام.
